لما رأيت الكثير من الناس تعترض على حكمة الله وتقول
لم خلق الحزن؟
ولم خلق الفقر؟
ولم خلق الفروق بين الناس؟
ولم منع هذا واعطى هذا؟
أنظر لمن اعترض على حكمة الله ماذا فعل به رب العباد
هي حقيقه وليست من الخيال
هناك تاجر كبير كان ياكل في الخلا يغني البر ولما أكل وشبع تجشا ولم يحمد الله
ولما رأى خنفساً يمشي أمامه
ومن شدة شبعه لم يستصيغ الأمر فقال (بالعاميه)....... {{{الشرهه على الي خلق الخنفساء }}}
وفجأه اصابته حساسيه في رجله تسبب له الألم الشديد والحكه حتى انتفخت رجله فأصبحت بوزن جسمه وأصبح مقعد ولا يستطيع الحركه إلا بمساعدة خدمه حتى دخول الحمام اكرمكم الله وأصبح يذهب للمستشفيات والأطباء
ولكن دون جدواى لم يحصل على أي علاج طوال عشرين سنه
وهم يقولون له الرجل سليمه وليس فيها شي عجزوا عن علاجه وبعد مرور عشرين سنه جاءه لزيارته بدوي من الصحراء وراه مقعد بسبب رجله فقال له علاجك عندي
قال له التاجر لك نصف مالي إن عالجتني
فقال له البدوي لا أريد شي فقد ساعطيك العلاج
فقال لخدم التاجر احضرو لي أكبر خنفساء فاحضروها له فشق ساق التاجر ووضع الخنفساء وفياليوم التالي خرج القي والصديد من رجل التاجر وتماثل لشفاء انهو فيروس لا يقتله الا خنفساء
أنظر كيف إعترض على خالق الخنفساء ولم ينقذه من مرضه سوى الخنفساء التي إعترض على خالقها
لذلك اقول لا تعتروض على حكمة الله
بقوول لم خالق الله الكذب - ولم خالق الخطاء -
فلولا الكذب ما عرفنا الصدق - ولو الخطا ما عرفنا الصوشاب - ولولا الباطل ما عرفنا الحق
فلا تعترض على حكمة الله
حتى لا ترها كما راه التاجر
بل انتظر
حتى تاتيك او تبان في الافق فحتى احقر الا شياء خلقها الله لحكمه