ونستعرض أربعة من رواد الثقافة العربية ، والذين دون شك استمدوا معلوماتهم من تراث البشرية ، ومن تجاربهم الشخصية في فوائد شجرة الزيتون ، وهم الحسين بن عبد الله ( ابن سينا) ، زكريا بن محمود ( القز ويني ) ، موفق الدين عبد اللطيف ( البغدادي ) ، ضياء الدين أبي محمد عبد الله ( ابن البيطار ) .
ابن سينا ** ( 2 ) القز ويني * ( 1 ) البغدادي * ( 1 ) ابن البيطار *** ( 3 )
صمغ الزيتون البري نافع لوجع الأسنان المتآكلة إذا حُشيت به .
نافع للثة الدامية ، تمضمضاً به و يشد الأسنان المتحركة .
و عصارة أوراقه نافعة للجحوظ ، أي جحوظ العينين ، و لقروح القرنية ، و النوازل .
أما الزيتون البستاني أفق و أحسن للعين من البري .
و صمغه يجلو العين ووسخ قروحها ، و يجلو الماء و البياض .
كما يستخدم الزيتون الأسود مع نواه من جملة البخورات للربو و أمراض الرئة .
يكتحل بالزيت العتيق لظلمة العين
يحفظ الشعر و يمنع سرعة الشيب إذا استعمل كل يوم .
إذا عُلق شئ من عروق شجرة الزيتون على من لسعته العقرب برأ من وقته .
ورق الزيتون الأخضر إذا طبخته في الماء ورششت به البيت هرب الذباب .
إذا طبخ ورق الزيتون بالخل شفى من وجع الأسنان .
إذا طبخ ورق الزيتون بماء العسل حتى يصبح كالعسل و جُعل على الأسنان المتآكلة قلعها .
و صُمغ شجرة الزيتون ينفع من البواسير إذا تُضمد به .
وإذا نقع في الماء و بل به الخبز و تُرك للفار فإذا أكله مات .
صمغ الزيتون البري ينفع من الجرب و القوباء .
الزيتون ترياق الفقراء .
يقوي المعدة ، و يثير الشهوة ، ويمنع بواقي الأبخرة .
الزيتون الأسود يولد السوداء ، و هو ردي للمعدة .
الزيتون المالح ينفع من حرق الليل .
مضغ ورق الزيتون ينفع من قلاع الفم ، ومن النملة ، و السوداء . الزيتون البري ورقه قابض ، و إذا دُق و سخن منع القروح الخبيثة من أن تسعى في البدن ، ومنع النملـــــــــة ( الإكزيما ) ، و القروح ، و البثر .
الزيتون الأخضر يابس دابغ للمعدة ، مقو لشهوتها ، بطئ الإنهضام ، رديء الغذاء
ماء الملح الذي كُبس فيه الزيتون إذا تُمضمض به شدَّ اللثة و الأسنان المتحركة .
إذا عصر ماء ورق الزيتون و أكتحل به رد نور العين ، و قطع سيلان الرطوبات منها .
الزيتون الأسود النضجيج فإنه سريع الفساد ، ورديء للمعدة ، وغير موافق للعين .
إذا أُحرق و تضمد به منع القروح الخبيثة من أن تنتشر في البدن ، و قلع القروح .
و الزيتون الأسود مع نواه من جملة البخورات للربو و أمراض الرئة .
يحبس العرق ، ويبطئ الشيب أكلاً و دهناً و يخرج الدود من البطن .
* ( 1 ) ( أعشاب و نباتات طبية ، محمد عبد الرحيم ، 2001 ، 117 - 188)
** ( 2 ) ( القانون في الطب لابن سينا ، جبران جبور ، 2007 ، 83 – 84 )
*** ( 3 ) ( في العلاج بالأعشاب و النباتات ، أبي مصعب البدري ، 1995 ، 130– 214)
وأتمنى لكم الشفاء ...................... يا أحباب قلبي ،