رأيتها ... كأنما القمر قد طل علي و ابتسم لي صباحاً .....
رأيتها ... كأنما السماء أمطرت -علي وحدي- ملاحاً .....
رأيتها ... كأنما عصفورة فقلت: رب ارزقني جناحاً .....
قلت لا تذهبي, ابقي معي أليس الحب مباحاً .....
اتركيني أسافر عبر ثغرك فلا أحتاج ملّاحا .....
دعيني أعبر شفتيك بقاربي , فهيئي لي الرياحَ .....
دعيني أستشهد في سبيل قلبك و أمتلئ جراحاً ....
قالت : ألست أنت من امتلأ بالحب غدواً و رواحاً ....
قلت : بلى , لكن لم ألفي بينها لقلبي مصباحاً .....
فقلبي فارغ كأنما لم أحبب و لم ألق للحب نجاحاً ....
.فكوني أنت من يملؤه حباً و كوني له وضّاحه ....
قالت : كيف أملؤه أليس هناك طريقاً أو سلاحاً ....
قلت : أحبيني هذا السبيل ... و كوني وردتي الفواحه ...
قالت : إني أحبك أتحتاج -أكثر من هذا- إيضاحاً ؟؟؟؟
فلم أقرأ لك قصيدة إلا كانت لدموعي مفتاحاً ....
فقلت : و الله ما غفوت ليلة إلا كنت منامي الفواحا ....
حتى أخبرتني نفسي أنت تعشقها و اسأل الكأس و الراح