حفيدة الزهرآء عضو ذهبي
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : من هنا البداية وفي الجنة نلتقي ان شاء الله
| موضوع: فتنة بني آدم عن طريق الشيطان الإثنين ديسمبر 26, 2011 3:27 pm | |
| فتنة بني آدم عن طريق الشيطان
اقال تعالى في سورة الأعراف (يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)) الخطاب في البداية كان مباشراً لبني آم (يا بني آدم) ثم تحول الخطاب للغائب (لعلهم يذّكرون) لماذا؟هذا الملمح وهو تحويل الخطاب أساساً يغيب عن 98% من مفسري القرآن الكريم وما وجدته عند أحد من أهل التفسير مباشرة قد تجده كعملية تحويرية. كون السؤال طُرِح فهذا يدل على أن الناس بدأت تتدبر القرآن. هذا سر أمر الله تعالى بالتدبر ووصية الرسول r عن أن خير قارئ للقرآن الحالّ المرتحل لأنه بذلك يقف القارئ كل مرة عند آية يكون قد مر عليها كثيراً لكن الله تعالى يفتح له فيها بما لم يتدبره سابقاً ومثال على ذلك أنه ساعة وفاة الرسول r ذكّر الصديق عمر بن الخطاب بقوله تعالى (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فأقسم عمر أنه كأنه يسمعها أول مرة مع أنه سمعها كثيراً لكنه تدبرها لأول مة. فالقرآءة شيء والسماع شيء والتدبر شيء آخر. النداء في القرآن ككتاب هو لكل البشر (يا بني آدم) كل عصر تتناول طائفة الكتاب تندرج تحت (يا بني آدم). ومن حسن دعوة هذا الكتاب أنه يفترض فيمن يقرأ القرآن أنه غير عاصي وأنه لن يعمل خطأ فإذا كان هناك توجيه خطأ فيأتي القرآن بضمير الغائب فلا يشمل القارئ لأنه يفترض فيه أن يكون غير عاصي. (لعلّهم) غيّب ضمير العصاة كأن إشارة إلى أن القارئ حتى لو كان من العصاة ينتبه ولا يكون منهم ويكون مع الذي يذّكرون. غيّب ضمير العصاة حتى لا تكون أنت منهم يا قارئ فافترض فيك حسن التدبر والتعلّم. هذا الأداء والتوقيع وطريقة الدعوة (إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) فعلى خطباء المساجد أن لا يكون خطابهم موجهاً للمصلين الحاضرين فيعنّفهم وكأنه يتهمهم بالخطأ وإنما يستعمل ضمير الغائب. الدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة فإن كان هناك جدال فيكون (وجادلهم بالتي هي أحسن) فالتحول إلى ضمير الغائب ليفترض حسن التناول والإنصياع لمن يقرأ.(يذّكرون): التشديد والتضعيف من أنواع التأكيد. في الفتنة لو قال (لا يفتنكم الشيطان) تدل على تحذير بسيط لكنه تعالى قال (لا يفتننكم الشيطان) النون الثانية للتوكيد فالمولى تعالى ينهاك عن شيء سيحصل سحصل فإجتنابك له يكون بالتضعيف أيضاً فإا أردت أن توضي أبناءك بناء على الآية تقول: إياكم أن تفتتنوا ولا تقول لا تُفتَنوا.لماذا سمي الموضوع فتنة؟ وما هي الفتنة؟هذا اللفظ يستخدم إستخداماً شائعاً خاطئاً. يقولون الفتنة أشد من القتل إن يفتن شخص على آخر هذه ليست قولاً واحداً. أصل الفتنة أن تعرّض الإنسان كما يتعرض الذهب للنار. الفتنة أن تعرّضني لأمر المفروض أن أرفضه. الشيطان قال لآدم وحواء أنتم مُنِعتم من الشجرة (أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين) عندمل تدخل داخل أي إنسان كيف يقع في المعصية؟ تطمهع في شهوة غائبة عنه أو ظروفه غير مؤاتية لهذا لكن لما تدخل في إنسان تجده يريد أن يكون ذو شأن ويخاف من الموت. ولهذا سرعة إستجابة آدم لأن الإنسان يريد أن يعيش أبداً لأنه ياف من الموت وأن يكون له شأن. هذه القضايا من أخطر القضايا التي لا يفكر فيهما إلا من رحم الله تعالى. ونذكر ما قلناه سابقاً عن موسى u لما جاءه ملك الموت فقأ عين ملك الموت (صكّه) وفي رواية فقأ عينه وقال لا أريد أن أموت وعاد ملك الموت إلى ربه فقال عد إليه فقال إن الله أمرك أن تضع يدك على جسم ثور وسيزيد في عمرك على قدر الشعرات التي يمسّها كفك فقال موسى ثم ماذا قال الموت فقال إذن الآن فهو لم يكن يعرف أن الموت مخلوق قبل الحياة يتربص بكل حيّ فكان موسى u من الذكاء أنه قال إذن الآن. فعلى الإنسان أن يكون مستعداً للموت في كل لحظة ويفكر إذا أراد أن يقم بمعصية بأن يفكر ماذا لو مات عليها؟ الشيطان خبير بالطبائع البشرية ويدخل على كل إنسان بطريقة يعرف أنه لن يرفضها.ما هي المعاني الحقيقية للفتنة؟ الفتنة هي عرض الذهب على النار لتنقيته فكيف يستفاد من هذا المعنى للتقوى؟المعاني التي تيخدم فيها كلمة الفتنة (تعرّض الذهب للنار) مواقف ذكرها القرآن الكريم. عندما تعرض المسلمون للتعذيب في مكة قال تعالى في سورة البروج (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا (10)) وجزاؤهم من جنس العمل (فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) ثم قال تعالى في سورة الذاريات (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13)) فإذا كانت الفتنة تعرّض للنار فلماذا استخدم القرآن وسوسة الشيطان لآدم وحواء أنها فتنة؟ قضية الفتنة لم تُحسم بعد في قضية تفسير سورة الأعراف. فالآية لم تقل أن آدم فُتِن لكنها أعطتنا النتيجة (كما أخرج أبويكم) لغوياً تستخدم للنتيجة. لو فتِن إنسان في العصر الذي نحن فيه يخرج من الجنة ويدخل النار وآدم خرج من الجنة (على الأرض) إلى الشقاء خرج من النعيم إلى الشقاء (فتشقى) فالنتيجة واحدة ولو لم يتب آدم u لكان خروجه من الجنة خروج إلى شقاء أبدي إلا أن الله تعالى تاب عليه فخرج من جنة الأرض إلى الأرض بتوبة وعلى وعد بأن يعود إلى نعيم أبدي إن هو سمع الكلام. مقومات الجنة التي عاش فيها آدم نعيم بالكاد لأنه لن يتعب (إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى) أما نعيم الآخرة فهو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. (كما) في قوله تعالى (كما أخرج أبويكم) هي لتشابه الضمني. هل سمى آدم معصيته فتنة أو الذي يحصل معنا في الدنيا فتنة؟ هل آدم فُتِن أم كانت معصية مقدّرة من الله تعالى ليحصل ما حصل بعلم الله تعالى لنأخذ منها العِبرة ونذكر ما قلناه سابقاً موسى u لما حاجّ آدم u في هذا الأمر قال له آدم u:أتحاسبني على أمر قدّره الله عليّ؟ وأخبر النبي r فقال: فحجّ آدم موسى أي كانت حجته أبلغ. القضية هل الفتنة عندما تقع هل يجب أن أقع في المعصية؟ نأخذ الزنى مثلاً البعض للأسف يقولون أن الزنى لا يمكن دفعه فنقول لهم عندنا يوسف u هو حجتنا فهو بشر مثلنا قدر عليها فقصته u عبرة لنا. هل آدم فُتِن؟ هذه قضية لم تحسم بعد بين العلماء. ونعود إلى التحذير في الآية فقد يكون خروج البشر إلى النار خالدين فيها أبداً، خروج آدم شُرّعت به التوبة. فلو لم تتب لا شيء ينفعك أما إذا تبت ففي الجنة إن شاء الله تعالى والله أعلم.الشيطان همّه أن يُقبض على معصية والذي يضمن مت يموت فليفعل ما يشاء ثم يتوب قبل الموت لكن لا أحد يعرف متى يحين أجله وربما يموت الإنسان على معصية قبل أن يتوب. فهذه الآية (كما أخرج أبويكم) هي تحذير إلهي في منتهى الفضل فمن عظمة الإله الحق أنه ساعة حلق الخلق عمل له مكان في الجنة ومكان في النار وهذا منتهى العدل. نسمع آيات القرآن ونأخذ مقابلها (ولمن خاف مقام ربه جنتان) واحدة له والثانية ورثها ممن دخل النار لأته من لم يخف مقان ربه فله ناران.توصف النساء الجميلات بالفاتنات أي شديدة الجمال لكن لازم المعنى سيء جداً والتي يقال عنها فاتنة يجب أن لا تنام. فانة كلمة سيئة في لازم المعنى وللأسف الناس تأخذ المعنى أنها جميلة. من يوصف بهذه الكلمة المفروض أن يعيد سبب هذا الوصف. إذا تسببت المرأة في فتنة شاب أو رجل فهي في النار لأنها تحملت الوزر وهي سابقة للرجل لأنها هي البادئة وهي في هذه الحالة تكون من جند إبليس. فأرجو أن لا نقع في هذه المسائل. هناك فرق بين شديد الجمال والفتنة.(كما أخرج أبويكم): الخطاب في البداية (يا بني آدم) لماذا يذكرنا تعالى أن آدم وحواء هما الأب الأول والأم الأولى؟ كلاهما الأب والأبّة لأنه لم يقل والديكم. أبوين تعني هناك أب ذكر وأبّة أنثى وهذا تعبير تفرّد به القرآن الكريم حتى يبيّن أن المرأة تقع في مسؤولية الأب : قبل الزواج أبوها الذي هي من صلبه وبعد الزواج أبوها هو الزوج وهذا كلام أهل اللغة. وتسمى الأم أبّة إذا كان هناك فعل شديد تحملت عنه مسؤولية. أخذت ذنب أن تحمّلت ذنباً لم يكن يجب أن تتحمله وهذا موضوع يحتاج إلى حلقات للحديث عنه وإما أطلب أن ننتبه لهذا التعبير في القرآن (أبويكم). حواء دخلت في منطقة لم يكن يجب أن تدخل فيها وهي منطقة الشقاء. القرآن قال لآدم (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى). الشقاء وقع على آدم يجب أن نضع التعبيرين مع بعضهما. الشقاء لزم الإثنين آدم وحواء لأنها لم تشاوره وتراجعه وعلينا أن ننسى ما يقال أن حواء هي السبب. المسؤولية مشتركة طالما تزوجا والشقاء للرجل لكنه سيطال المرأة أيضاً.الفعل منسوب للشيطان (ينزع عنهما لباسهما) وفي الآية السابقة (بدت لهما سوءاتهما) لماذا ارتبط الفعل بالشيطان؟هنا يؤصّل السبب في نزع اللباس. السوءة بدت نتيجة نزع اللباس. وهذه الآية تؤصّل نزع اللباس. هل هو السبب أن الشيطان وسوس أو إني استجبت؟ هذا تأصيل فقط. هو وسوس لكن لم لم يستجب له أحد فلا قضية هنا. هل نزع اللباس رغماً عن آدم؟ هو وصل إلى هذه النقطة بإستجابة آدم. لو قلت فلان أجبرني غير أن تقول فلان حرّضني على شيء. المشرّع المصري رفع العقوبة عن المحرّض لأنه لا دليل على التحريض وليس هناك مجال لتصديق الكلام عن التحريض وإثباته. هذا القانون الوضعي. إذا قلت فلان حرّضني على قتل فلان مثلاً نسأله لماذا سمعت كلامه؟ لولا إستجابة آدم وبني آدم بعد ذلك إلى يوم القيامة كان الشيطان لا قيمة له. الله تعالى قال للشيطان (قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65)) المولى يؤكد أن من عباده من لا يستمع لوساوس الشيطان ويرفض المعاصي ويعتصم بالله تعالى وهذا سر قوله تعالى (إني أعلم ما لا تعلمون).(ليريهما سوءاتهما): هل كان هذا يعني أن إنشغال الناس بشهواتهم أمر مهلك؟في الحقيقة نعم والإسلام لما شرع الزواج وضع الشهوة في محلها وعندما شرع العمل والأجر وكل تشريع شرّعه الإسلام كدين من عهد آدم إلى بعثة محمد r تحتاج لوقفة نتعلم منها أموراً كثيرة. لماذا العقاب والجزاء؟ الإنسان عبارة عن مجموعة شهوات والصيام يضبطها لأن الصائم يمسك عن الحلال حتى يتدرب على الإمساك عن الحرام. لو خلقنا تعالى بدون منهج لا يكون العيب فينا, في قوله تعالى (علّم القرآن خلق الإنسان علّمه البيان) جاءت علّم القرآن قبل خلق الإنسان مع أن الترتيب يقول خلق الإنسان أولاً. في هذه الآيات علمان: علم القرآن وعلم البيان التي جاءت منطقية بعد خلق الإنسان والقرآن هنا في علّم القرآن مجاز لكل منهج خُلِق عليه الإنسان. لم يخلق الله تعالى الإنسان في زمن من الأزمان بدون منهج ولذلك كل أمة كان فيها على الأقل نبي أو رسول أو أكثر (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) قد يكون نبياً أو نذيراً لكن القاعدة الأصولية إن الله تعالى لا يعذبك بدون توجيه. (الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان) أنت تولد على المنهج (علّم القرآن) ثم الله تعالى يشرح المنهج (علّمه البيان) وهذا سر إرسال الرسل ولم يترك تعالى الإنسان عبثاً. والتوجيه يرجعك إلى قضية آدم: آدم أنذره الله تعالى والشيطان وسوس له وآدم سمع الكلام للأسف. الله تعالى أنذر آدم كما أنذر كل بني آدم. بعد آدم الشيطان سيأخذ من ذرية آدم إضافة إلى جنده (شياطين الإنس والجن) ذكرنا سابقاً الذي قال حتى صار إبليس من جندي. وهذه قضية في منتهى الخطورة. علينا أن نأخذ المثل بأن لا ننشغل بمغريات الفتنة عن واقع القضية هل هي حلال أم حرام؟ وتفرّق بين وسوسة النفس التي تصر على معصية بعينها ووسوسة الشيطان التي توسوس بأي معصية.نصيحة: نظرة المجتمع للشهوات من طعام وشراب وجنس ومال وبنون ونساء أصبحت كلمة شهوة عند معظم الناس شيء سيء ومحرّم إلى درجة أنه أثّر على العلاقات الزوجية التي بدأت تنهار بسبب هذه النظرة السيئة للشهوة على أنها عيب. الرسول r أخبر أن الإنسان يؤجر إذا أتى أهله لأنه يعفّ نفسه ويعفّ زوجته ولأنه لو وضع شهوته في حرام لكن آثماً ومذنباً. المعاصي تأتي نتيجة جهل والموضوع يحتاج إلى توجيه ولا أقصد هنا التربية الجنسية في المدارس ولكن أقصد التوجيه على ضوء الكتاب والسنة. ودور الأسرة هنا مهم جداً بتوجيه المقبلين على الزواج والتوعية يجب أن تكون من الكتاب والسنة. وكذلك في الأكل والشرب وغيره فالطعام الذي يُفرط فيه أحدهم يُمنع عنه لاحقاً لأنه يكون قد استنفذ حصته من هذا لطعام في وقت أقل من غيره والرسول r علّمنا أن خير الأمور أوسطها. فالإفراط في شهوة معينة يعجزك عنها في وقت من الأوقات قد يكون أقرب من وقت غيرك. ونقول التقوى تعمل لك وقاية من كل شيء (ولباس التقوى ذلك خير). الذي يأخذ لباس التقوى هو الفائز في الدنيا والآخرة. | |
|
فوفو الجميلة عضو ذهبي
عدد المساهمات : 169 تاريخ التسجيل : 22/11/2011 العمر : 29 الموقع : ANNABA
| موضوع: رد: فتنة بني آدم عن طريق الشيطان الثلاثاء مارس 13, 2012 7:54 pm | |
| موضوع طويل و لكنه رائع يستحق قرائته الى الاخير بارك الله فيك و جزاك الله الجنة | |
|